• وأخرجه عبد الرَّزَّاق في "المُصَنَّف"(١٧١٣٣) - ومِنْ طريقه أحمد في "مُسْنَدِه"(١٢٦٣٩)، وأبو عوانة في "المُستخرَج"(٦١١٢/ ٢) -، والنَّسائي في "الكبرى"(٣٤٧٦) ك/المحاربة، ب/تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ - عز وجل - {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ}، وفي "الصغرى"(٤٠٢٧)، عن سُفْيَان الثوري، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَاسًا أَتَوْا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عُكْلٍ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ، فَأَمَرَ لَهُمْ بِذَوْدِ لِقَاحٍ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا. واللفظ لعبد الرَّزَّاق.
• وأبو داود في "سننه"(٤٣٦٦) ك/الحدود، ب/المُحَارَبَةِ، والنَّسائي في "الكبرى"(٣٤٧٤ و ٣٤٧٥) ك/المحاربة، ب/تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ - عز وجل - {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ}، وبرقم (١١٠٧٨) ك/التفسير، ب/قَوْلُ الله - عز وجل -: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ} وفي "الصغرى"(٤٠٢٥ و ٤٠٢٦)، مِنْ طُرُقٍ عن الأَوْزَاعِيِّ، عن يَحْيَى بن أبي كَثِيرٍ، عن أبي قِلَابَةَ، عن أَنَسِ بن مَالِكٍ - رضي الله عنه -، وذكر الحديث بنحو رواية حمَّاد بن زيد الآتية، وفيه: قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ - عز وجل - في ذلك:{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا} الآيَةَ.
• وأصل الحديث في "الصحيحين"، مِنْ طُرُقٍ عن أيوب السَّخْتِيَانيّ:
- فأخرجه البخاري في "صحيحه"(٢٣٣) ك/الوضوء، ب/أَبْوَالِ الإِبِلِ، وبرقم (٦٨٠٥) ك/الحدود، ب/لَمْ يُسْقَ المُرْتَدُّونَ المُحَارِبُونَ حَتَّى مَاتُوا، عن حَمَّاد بن زيد؛ وبرقم (٣٠١٨) ك/الجهاد والسِّيَر، ب/إِذَا حَرَّقَ المُشْرِكُ المُسْلِمَ هَلْ يُحَرَّقُ، وبرقم (٦٨٠٤) ك/الحدود، ب/لَمْ يُسْقَ المُرْتَدُّونَ المُحَارِبُونَ حَتَّى مَاتُوا؛ عن وُهَيْبٍ بن خَالد، كلاهما عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَدِمَ أُنَاسٌ مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، بِلِقَاحٍ، وَأَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَانْطَلَقُوا، فَلَمَّا صَحُّوا، قَتَلُوا رَاعِيَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ، فَجَاءَ الخَبَرُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ، فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ، فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جِيءَ بِهِمْ، فَأَمَرَ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ، وَسُمِرَتْ أَعْيُنُهُمْ، وَأُلْقُوا فِي الحَرَّةِ، يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ. قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: فَهَؤُلَاءِ سَرَقُوا وَقَتَلُوا، وَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ، وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ. واللفظ لحمَّاد، والباقون بنحوه.
- ومُسْلمٌ في "صحيحه"(١٦٧١) ك/القسامة والمحاربين، ب/حُكْمِ الْمُحَارِبِينَ وَالْمُرْتَدِينَ، مِنْ طريق حَمَّاد بن زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، مَوْلَى أَبِي قِلابَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو قِلابَةَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَوْمٌ مِنْ عُكْلٍ، أَوْ عُرَيْنَةَ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ، فَأَمَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِلِقَاحٍ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، … الحديث. (١)