للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حاله: قال ابن معين، وصالح جزرة: لا بأس به. وقال أحمد: حديثه حديث أهل الصدق، وأرجو أن لا يكون به بأس. وقال أيضاً: يقع في قلبي أنَّه صدوقٌ. وقال ابن قانع: ثِقَةٌ. وذكره ابن حبَّان في "الثقات". وقال ابن حجر: صدوقٌ يَهِمُ. وقال في "الفتح": ثِقَةٌ، مَشْهورٌ، وليس له عند البخاري غير حديثٍ واحد. وروى له الجماعة سوى أبي داود. والحاصل: أنَّه "ثِقَةٌ"، له أوهام، أشار إليها الحافظ ابن حجر، بقوله: يَهِمُ. (١)

٣) حَاتِمُ بن إِسْمَاعِيلَ، الحافظُ، أَبُو إِسْمَاعِيلَ المَدَنِيُّ.

روى عن: عبد الحميد بن جعفر، وموسى بن عُقْبة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وآخرين.

روى عنه: محمد بن عَبَّاد المكي، وقُتيبة بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، وآخرون.

حاله: قال ابن معين، والعجلي: ثِقَةٌ. وقال أحمد: زعموا أن حاتماً كان فيه غفلة، إلا أن كتابه صالحٌ. وقال النَّسائي: ليس به بأسٌ. وقال الدارقطني: ثِقَةٌ، وزيادته مقبولةٌ. وذكره ابن حبَّان في "الثقات". وقال الذهبي: ثِقَةٌ. وفي "الميزان": ثِقَةٌ، مَشْهُورٌ صَدوقٌ. وتكلم ابن المديني في روايته عن جعفر الصادق. وقال ابن حجر: صَحيحُ الكتاب، صدوقٌ يَهِمُ. فالحاصل: أنَّه "ثِقَةٌ". وروى له الجماعة. (٢)

٤) عَبْد الحميد بْن جَعْفَر بْن عَبْد الله بْن الحَكَم بْن رافع الأنصاريُّ المدنيُّ.

روى عن: نافعٍ مولى ابن عُمر، ومحمد بن شهاب الزهريّ، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وآخرين.

روى عنه: حاتم بن إسماعيل، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن سعيد القَطَّان، وآخرون.

حاله: قال ابن معين، وأحمد: ليس به بأسٌ، ثِقَةٌ. وقال عليُّ بن المديني، ويعقوب بن سُفيان، والذهبي: ثِقَةٌ. وقال النَّسائي: ليس به بأسٌ. وقال ابن حبَّان: رُبَّما أخطأ. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وهو مِمَّن يُكْتَبُ حديثُه. وقال ابن حجر: صدوقٌ، رُمي بالقدر، ورُبَّما وَهِمَ. واحْتجَّ به الجماعةُ سوى البخاريِّ. والحاصل: أنَّه "ثِقَةٌ، رُبَّما وَهِم". (٣) (٤)

٥) نَافع مولى ابن عُمر: "ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، فَقيهٌ، مَشْهور"، تَقدَّم في الحديث رقم (٢٩).

٦) عبد الله بن عُمر بن الخَطَّاب: "صحابيٌّ، جَليلٌ، مُكْثرٌ"، تَقدَّم في الحديث رقم (٦).


(١) يُنظر: "التاريخ الكبير" ١/ ١٧٥، "الجرح والتعديل" ٨/ ١٤، "الثقات" لابن حبَّان ٩/ ٩٠، "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٤٣٥، "تهذيب التهذيب" ٩/ ٢٤٥، "التقريب، وتحريره" (٥٩٩٣)، "فتح الباري" ٧/ ٣١٨.
(٢) يُنظر: "الثقات" للعِجْلي ١/ ٢٧٥، "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٥٩، "الثقات" لابن حبَّان ٨/ ٢١٠، "تهذيب الكمال" ٥/ ١٨٧، "الكاشف" ١/ ٣٠٠، "الميزان" ١/ ٤٢٨، "تهذيب التهذيب" ٢/ ١٢٨، "التقريب، وتحريره" (٩٩٤).
(٣) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ١٠، "الثقات" لابن حبَّان ٧/ ١٢٢، "الكامل" لابن عدي ٧/ ٥، "تهذيب الكمال" ١٦/ ٤١٧، "الكاشف" ١/ ٦١٤، "السير" ٧/ ٢١، "الميزان" ٢/ ٥٣٩، "تهذيب التهذيب" ٦/ ١١٢، "التقريب، وتحريره" (٣٧٥٦).
(٤) وقد تُكُلِّم فيه؛ إمَّا لخروجه مع محمَّد بن عبد اللَّهِ بن حسن العلوي، أو للقدر، لذا قال الذهبي في "السير": قد لُطِخَ بالقدر جماعةٌ، وحديثُهُم في "الصَّحِيْحَيْنِ" أو أحدهما؛ لأنَّهم موصوفونَ بالصِّدْقِ والإتقانِ. بالإضافة إلى أنَّ الجرح فيه غير مُفَسَّر، ووثَّقه جَمْعٌ، فيُقَدَّم التعديل عليه؛ وأمَّا الوهم فهو قليلٌ - كما هو الظاهر من تعبيرهم - فلا يضر.

<<  <  ج: ص:  >  >>