للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣) ضَمْرَةُ بن رَبِيْعَة، أبو عبد الله الرَّمَليُّ منزلًا، الدِّمَشْقِيُّ أصلًا، الفَلَسْطِيْنِيُّ.

روى عن: سَعْدَان بن سالم، والأوزاعي، والثوْري، وآخرين.

روى عنه: محمد بن أبي أسامة، وحَيْوة بن شُريْح، ونُعيْم بن حَمَّاد، وغيرهم.

حاله: قال ابن معين، وابن سعد، والعجلي، والنَّسائيُّ: ثِقَةٌ. وزاد ابن سعد: مأمونٌ. وذكره ابن حبَّان في "الثقات".

وقال أحمد: مِنْ الثقات المأمونين، رجلٌ صالحٌ، صالح الحديث. وقال: ثقة ثقة. وقال أبو حاتم: صالحٌ.

- وقال السَّاجي: صدوقٌ يَهِم، عنده مناكير. وقال الذهبي: عالمٌ فاضلٌ، له غلطات. وقال ابن حجر: صدوقٌ يَهِم قليلًا. وأنكروا عليه بعض الأحاديث، وعَدُّوها مِنْ أوهامه. (١) والحاصل: أنَّه "ثِقَةٌ، له أوْهامٌ". (٢)

٤) سَعْدَانُ بن سالم أبو الصَّبَّاح، الأَيْلي.

روى عن: يزيد بن أبى سمية، وسهل بن صدقة موْلى عمر بن عبد العزيز.

روى عنه: ضمرة بن ربيعة، وعبد الله بن المبارك - ولم أقف على غيرهما-.

حاله: قال ابن معين: ثِقَةٌ. وقال أيضاً: ليس به بأسٌ. (٣) وأثنى عليه أبو داود. وذكره ابن حبَّان في "الثقات".

وقال الذهبي، وابن حجر: صدوقٌ. وقال أبو زرعة: روى حديثًا واحدًا. قال ابن القطَّان: ولمْ يُعَيِّنه، وأراه هذا الحديث - أي حديث الباب- لأني لا أعرف له غيره. (٤) فالحاصل: أنَّه "ثِقَةٌ". (٥)

٥) يزيد بن أبي سُمَيَّة، أبو صَخْر الأَيْليُّ.

روى عن: ابن عمر - رضي الله عنه -، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وهشام بن إسماعيل، وآخرين.

روى عنه: سَعْدَان بن سالم، وهشام بن سعد، وعبد الجبَّار بن عمر، وغيرهم.


(١) يُنظر: "سنن" الترمذي حديث (١٣٦٥)، و"السنن الكبرى" للنسائي (٤٨٧٧)، و"السنن الكبرى" للبيهقي (٢١٤١٩)، "العلل" لابن أبي حاتم (مسألة/ ٢٧٥٢ و ٢٧٦٧) و"العلل" للدارقطني المواضع التالية: (مسائل/٢٣٦، ١١٦٤، ٢٢٠٢، ٢٩٧٨، ٣٠١٢، ٣٨٠٦، ٣٨٢٤).
(٢) يُنظر: "الثقات" للعجلي ١/ ٤٧٤، "الجرح والتعديل" ٤/ ٤٦٧، "الثقات" ٨/ ٣٢٤، "تاريخ دمشق" ٢٤/ ٤٠٤، "التهذيب" ١٣/ ٣١٦، "تاريخ الإسلام" ٥/ ٩٣، "الميزان" ٢/ ٣٣٠، "تهذيب التهذيب" ٤/ ٤٦١، "التقريب وتحريره" (٢٩٨٨).
(٣) قال ابن أبي خيثمة في "أخبار المكيين" (ص/٣١٥): قلتُ ليحيى بن معين: إنك تقول فلان "ليس به بأس" وفلان "ضعيف". قال: إذا قلتُ: ليس به بأسٌ فهو "ثقة"، فإذا قلتُ لك هو "ضعيف" فليس هو بثقة، لا يُكتب حديثه. قال الشيخ/ مصطفى بن إسماعيل في "شفاء العليل" (١/ ٢٨٤): فالأوْلى والأحْوَط في مثل هذا أنْ يُقال: إذا قال ابن معين في الراوي "لا بأس به، أو ليس به بأسٌ"، ثم جاءت عنه أقوال أخرى بقوله "ثقة"، أو وثَّقه غير ابن معين، ففي مثل ذلك يكون هذا بمنزلة قولهم "ثقة"، أما قوله "ليس به بأس" وجاء في قولٍ آخر له "تضعيفه" أو ضعَّفَه غير ابن معين؛ فلا يكون الراوي بمنزلة الثقة.
(٤) وبعد البحث لم أقف على روايةٍ له غير رواية الباب، والله أعلم.
(٥) يُنظر: "الكنى والأسماء" للدولابي ٢/ ٦٧١، "الجرح والتعديل" ٤/ ٢٩٠، "الثقات" لابن حبَّان ٦/ ٤٣١، "الوهم والإيهام" ٤/ ٦١١، "تهذيب الكمال" ١/ ٣٢٢، "الكاشف" ١/ ٤٣١، "التقريب وتحريره" (٢٢٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>