(٢) قال ابن رجب في "شرح العلل" (٢/ ٧٢٣): فأمَّا إن كان المنفرد عن الحفاظ سيء الحفظ فإنه لا يُعبأ بانفراده، ويُحكَم عليه بالوهم. وقال ابن حجر في "التلخيص" (٢/ ٤١٤): التلون في الحديث الواحد بالإسناد الواحد مَعَ اتِّحَادِ الْمَخْرَجِ يُوهِنُ رَاوِيَهُ وَيُنْبِئُ بِقِلَّةِ ضَبْطِهِ إلَّا أَنْ يَكُونَ مِنْ الْحُفَّاظِ الْمُكْثِرِينَ الْمَعْرُوفِينَ بِجَمْعِ طُرُقِ الْحَدِيثِ فَلَا يَكُونُ دَالًّا عَلَى قِلَّةِ ضَبْطِهِ. (٣) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٨٤، "المغني في الضعفاء" ٢/ ٦٥٤، "الميزان" ٤/ ١٠٠، "اللسان" ٨/ ٤٥. (٤) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٧/ ٩٣، "الثقات" ٧/ ٣٢١.