للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المعروف" (١٠)، وفي "قضاء الحوائج" (١٠)، والبغوي في "شرح السنة" (١٦٤٢).

كلهم من طرق، عن أبي غسَّان محمد بن مُطرّف، عن محمد بن المُنكدر، عن جابر، بلفظه.

• وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (١٨١٩)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٥٤٣٢)، وعَبْدُ بن حُميد في "المسند" - كما في المنتخب" (١٠٨٣) -، وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (٩)، و"اصطناع المعروف" (٩)، وأبو بكر الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٨٣)، والدارقطني في "السنن" (٢٨٩٥)، والحاكم في "المستدرك" (٢٣١١)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢١١٣٢)، وفي "الشعب" (٣٤٩٦)، وفي "الآداب" (١٤٧)، والبغوي في "شرح السنة" (١٦٤٦).

كلهم من طرقٍ، عن عبد الحميد بن الحسن الهلالي، عن محمد بن المُنْكدر، عن جابرٍ، البعض بلفظه، والبعض مُطوَّلًا. وقال الحاكم: إسناده صحيح، ولم يخرّجاه. وتعقَّبه الذهبي فقال: فيه عبد الحميد، ضعَّفوه. (١)

• وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٤٧٠٩ و ١٤٨٧٧)، وعبْدُ بن حُميْد في "مسنده" - كما في المنتخب (١٠٩٠) -، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٠٤)، وابن أبي الدنيا في "اصطناع المعروف" (٢٥)، والترمذي في "سننه" (١٩٧٠) ك/البر والصلة، ب/ما جاء في طلاقة الوجه، وحُسْن البِشر، وأبو عبد الله المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٨٨١)، والطبراني في "الأوسط" (٩٠٤٤)، وفي "مكارم الأخلاق" (١٩)، وأبو نُعيم في "تاريخ أصبهان" (١/ ١٥٢)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٩٠)، والبغوي في "شرح السنة" (١٦٤٢/ ٢).

كلهم من طرقٍ، عن المُنْكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَمِنَ الْمَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ، وَأَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِه " هذا لفظ أحمد، والباقون به إلا في أحرُفٍ يسيرة، ما عدا أبا نعيم، والقضاعي فبلفظ: " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ" فقط.

وقال الترمذي: وفي الباب عن أبي ذر، وهو حديثٌ حسنٌ صحيح. وقال البغوي: هذا حديثٌ حسنٌ.

قلتُ: والمنكدر بن محمد بن المُنْكدر "ليّنُ الحديث". (٢)

• وأخرجه أبو القاسم تمَّام بن محمد في "فوائده" - كما في "الروْض البسَّام" (١٢٧٩) -، مِنْ طريق موسى بن داود الضَّبِيّ، نا سعد بن الصَّلْت (٣) - مولى جرير بن عبد الله البَجَليّ -، عن محمد بن المُنْكَدر، عن جابر، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ عِرْضَهُ صدقةٌ ".

• وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (٨)، وأبو يَعلى في "مسنده" (٢٠٤٠)، والطبراني في "الأوْسط"


(١) قال ابن حجر في "التقريب" (٣٧٥٨): صدوق يُخطئ. وتعقبه صاحبا "تحرير التقريب" (٣٧٥٨)، فقالا: "ضعيف يُعتبر به" إذ لم يوثقه كبير أحد، بل وضعّفه الجمهور، وفيهم: أبو زرعة، وأحمد، وأبو داود، وابن المديني، وغيرهم.
(٢) يُنظر: "التقريب" (٦٩١٦).
(٣) ذكره ابن حبَّان في "الثقات" (٦/ ٣٧٨)، وقال: رُبَّما أغرب. وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٤/ ١١٠٧): ما رأيتُ لأحدٍ فيه جرحًا؛ فمحله الصدق. وقال في "السير" (٩/ ٣١٧): صالح الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>