(٢) ويُنظر: "معجم المختلطين" (ص/١٤٤ - ١٤٩)، ففيه كلام جيد. (٣) تكلم الشيخ/ طارق بن عوض الله في "تذهيب تقريب التهذيب" (٢/ ٢٧٢)، عن إعلال بعض كبار الأئمة كأبي حاتم، وغيره لبعض ما رواه ابن عُيَيْنَة بعدم تصريحه بالتحديث، بأنَّ هذا لا يتعارض مع الحكم العام لابن عُيَيْنَة بأنَّه لا يُدلس إلا عن ثقة، فإعلال أبي حاتم خاص ببعض الأحاديث فقط، وهؤلاء الأئمة لهم ذوق خاص لكل حديث، وبالتالي فحكمه الخاص لا يتعارض البتة مع الحكم العام، فأبو حاتم يَعْلم - ولا شك - هذا الحكم العام، أو يُحْمل على أخطاء الثقات. أ. هـ مُلَخَّصًا. (٤) يُنظر: " التاريخ الكبير" ٤/ ٩٤، "الثقات" للعجلي ١/ ٤١٧، "الجرح والتعديل" ١/ ٣٢ - ٥٥، ٤/ ٢٢٥، "الثقات" لابن حبَّان ٦/ ٤٠٣، "تاريخ بغداد" ١٠/ ٢٤٤، "تهذيب الكمال" ١١/ ١٧٧، "الكاشف" ١/ ٤٤٩، "السير" ٨/ ٤٥٤، "الميزان" ٢/ ١٧٠، "المختلطين" للعلائي (ص/٤٥)، "تهذيب التهذيب" ٤/ ١١٧، "تعريف اهل التقديس" (ص/٣٢)، "التقريب" (٢٤٥١).