(٢) يُنظر: "الثقات" للعِجْلي ٢/ ٦٥، "الجرح والتعديل" ٥/ ١٨٩، "الكامل" ٥/ ٣٤١، "الإرشاد" للخليلي ١/ ٢٥٥، "التهذيب" ١٦/ ٢٧٧، "تاريخ الإسلام" ٤/ ١١٤٣، "شرح علل الترمذي" لابن رجب ٢/ ٤٩٢، "تهذيب التهذيب" ٦/ ٧٣، "التقريب" (٣٦٩٤). (٣) وتعقبه صاحبا "تحرير التقريب" (٧٩١٩)، فقالا - ما ملخصه -: بل ثقةٌ، إمامٌ في الزهري وغيره، ونقلا أقوال أهل العلم في توثيقه وبيان حاله في الزهري، كما سأذكره، ثم قالا: على أنَّه على سعة روايته عن الزهري قد تأتي بعض أحاديث يُخالفُ فيها أقرانه، فكان ماذا؟. قلتُ: وهذا هو ما ذهب إليه ابن حجر في "هدي الساري"، و"فتح الباري" كما سيأتي بإذن الله - عز وجل -.