للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

روى عنه: أحمد بن القاسم، والبخاري، ومسلم، والرّاَزيان، وآخرون.

حاله: قال يحيى بن معين، وابن حجر: ثِقَةٌ مأمونٌ. وقال ابن سعد، وابن قانع: ثِقَةٌ ثَبْتٌ. وقال أبو حاتم: صدوقٌ. وذكره ابن حبَّان في "الثِّقات". وقال الذهبي: ثَبْتٌ سُنِّيٌّ. (١)

٣) عَبد اللَّهِ بن وَهْب بن مُسْلم القُرَشيُّ، أبو مُحَمَّد المِصْرِي الفقيه.

روى عن: يُونس بن يَزيد الأيليِّ، ومالك بن أنس، واللَّيث بن سعدٍ، وخلقٌ سواهم.

روى عنه: إسماعيل بن إبراهيم، واللَّيث بن سعد، وعلي بن المديني، وخلقٌ.

حاله: قال ابن معين، والعِجْلي، وابن سعد، وأبو زرعة، والنَّسائي، والخليلي: ثِقَةٌ. وقال أحمد: صحيحُ الحديثِ، يَفْصِل السَّمَاع مِن العرض، والحديثَ مِن الحديث، ما أَصَحَّ حَدِيثه وأَثْبَتَه. وقال أبو حاتم: صالحُ الحديثِ صدوقٌ. وقال الذهبي: ثِقَةٌ ثَبْتٌ. وقال ابن حجر: ثِقَةٌ حافظٌ عابدٌ. وروى له الجماعة.

- وقال أبو زرعة: نظرتُ في نحو ثلاثين ألف حديثٍ مِن حديث ابن وهب بمصر وغير مصر، لا أعلم أنِّي رأيتُ له حديثاً لا أصل له. وقال النَّسائي: ما أعلمه رَوَى عن الثقات حديثاً مُنْكراً. وقال ابن عدي: مِن أجلَّة النَّاس وثقاتهم، ولا أعلم له حديثاً مُنْكراً إذا حدث عنه ثقةٌ.

- وقال ابن معين: ليس بذاك في ابن جُريج، كان يُستصغر. قال ابن رجب: لأنَّه سَمِعَ مِنه وهو صغير. وقال أحمد: في حديثه عن ابن جريج شيءٌ. قال أبو عوانة: صَدَقَ؛ لأنَّه يَأتي عنه بأشياء لا يأتي بها غيره.

- فالحاصل: أنَّه "ثِقَةٌ ثَبْتٌ" في حديثه عن ابن جُريجٍ شيءٌ. (٢)

٤) يُونس بن يَزيد الأَيْليُّ، أبو يَزيد القُرَشِيُّ، مَولى مُعَاوية بن أَبي سُفْيَان.

روى عن: الزُّهْري، ونافع مولى ابن عُمَر، وهشام بن عُرْوة، وآخرين.

روى عنه: ابنُ وهبٍ، وابن المبارك، واللَّيث بن سعدٍ، وآخرون.

حاله: قال العِجْليُّ، والنَّسائي: ثِقَةٌ. وقال ابن المبارك، وابن مهدي: كتابه صحيحٌ. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وذكره ابن حبَّان في "الثقات". وقال الذهبي في "الكاشف": أحد الأثبات. وقال ابن حجر: ثِقَةٌ، إلا أنَّ في روايته عن الزهري وهماً قليلاً، وفي غير الزهري خطأ. (٣) وروى له الجماعة.

- وقال ابن المبارك: ما رأيتُ أحداً أَرْوَى للزهري مِنْ مَعْمَر، إلا أنَّ يونس أحفظ للمسند، لأنه كان يكتب.


(١) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٢/ ١٥٧، "الثقات" لابن حبَّان ٨/ ١٠٢، "تاريخ بغداد" ٧/ ٢٤٧، "تهذيب الكمال" ٣/ ١٩، "الكاشف" ١/ ٢٤٣، "تهذيب التهذيب" ١/ ٢٧٤، "التقريب" (٤١٥).
(٢) يُنظر: "الثقات" للعِجْلي ٢/ ٦٥، "الجرح والتعديل" ٥/ ١٨٩، "الكامل" ٥/ ٣٤١، "الإرشاد" للخليلي ١/ ٢٥٥، "التهذيب" ١٦/ ٢٧٧، "تاريخ الإسلام" ٤/ ١١٤٣، "شرح علل الترمذي" لابن رجب ٢/ ٤٩٢، "تهذيب التهذيب" ٦/ ٧٣، "التقريب" (٣٦٩٤).
(٣) وتعقبه صاحبا "تحرير التقريب" (٧٩١٩)، فقالا - ما ملخصه -: بل ثقةٌ، إمامٌ في الزهري وغيره، ونقلا أقوال أهل العلم في توثيقه وبيان حاله في الزهري، كما سأذكره، ثم قالا: على أنَّه على سعة روايته عن الزهري قد تأتي بعض أحاديث يُخالفُ فيها أقرانه، فكان ماذا؟. قلتُ: وهذا هو ما ذهب إليه ابن حجر في "هدي الساري"، و"فتح الباري" كما سيأتي بإذن الله - عز وجل -.

<<  <  ج: ص:  >  >>