(٢) وقد سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩). (٣) يُنظر: "التقريب" (٤٥٠٢). (٤) هكذا رواه هُشَيم بن بَشير، وتابعه أبو عوانة الوَضَّاح بن عبد الله اليَشْكُريّ، عن أبي بَلْجٍ، عن زيد بن أبي الشعثاء، عن البراء - رضي الله عنه -؛ وخالفهما زُهير بن مُعاوية: فأخرجه أحمد في "مسنده" (١٨٥٩٤)، مِنْ طريق زُهير، عن أبي بَلْجٍ، عن أبي الحكم علي البصري، عن أبي بحر، عن البراء. وظاهر كلام البخاري، والذهبي، وابن حجر يُشير إلى ترجيح رواية هُشَيم لمتابعة أبي عوانة له. يُنظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٩٦)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٠٤)، "تعجيل المنفعة" (٢/ ٢٧). بينما ذهب الإمام أبو حاتم إلى جعل رواية زُهير محفوظة أيضًا، باعتبارها مِنْ زيادة الثقة المقبولة، فقال في "العلل" (٦/ ٦٣/مسألة ٢٣١٨): قد جوَد زهير هذا الحديث، ولا أعلم أحداً جوَد كتجويد زهير هذا. وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: هو محفوظ؟ قال: زهير ثقة. قلتُ: وعلى كل حال، فالحديث أينما دار فإنَّما يدور على زيد بن أبي الأشعث، وهو "مجهولٌ". (٥) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٦٥، "الثقات" ٤/ ٢٤٨، "تهذيب الكمال" ١٠/ ٧٩، "الميزان" ٢/ ١٠٤، "التقريب" (٢١٤١).