للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- وأخرجه عبد الرَّزَّاق في "المصنَّف" (١٩٢٤) - ومِنْ طريقه الطبراني في "الكبير" (٤٩٦)، ومِنْ طريق الطبراني أخرجه الضياء في "المختارة" (١٤٠٤) -، وابن أبي شيبة في "المصنَّف" (٦٢٦٥)، وفي "المسند" (٨٩٩) - ومِنْ طريقه ابن ماجه في "سننه" (٩٣٦) ك/الصلاة، ب/الجَمَاعَة في اللَّيْلَةِ المَطِيرَةِ، والطبراني في "الكبير" (٥٠٠)، ومِنْ طريق الطبراني أخرجه الضياء في "المختارة" (١٤٠٥) -، وأحمد في "مسنده" (٢٠٧٠٤ و ٢٠٧٠٥ و ٢٠٧٠٧)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢١)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٨٨٦)، وأبو داود في "سننه" (١٠٥٩) ك/الصلاة، ب/الجُمُعَة في اليوم المَطِيرِ - ومِن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" (١٣/ ٢٧٨) -، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٦٥٧)، وابن حبَّان في "صحيحه" (٢٠٧٩)، وأبو الشيخ في "ذكر الأقران" (٣٤٦)، والحاكم في "المُستدرَك" (١٠٨٥)، والبيهقي في "الكبرى" (٥٦٤٩)، كلهم مِنْ طرق عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجَرْمي. وقال الحاكم: صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وقد احتجَّ الشَّيْخَانِ بِرُوَاتِهِ، وهو مِنَ النَّوع الذي طَلَبُوا المُتَابِع فيه لِلتَّابِعِيِّ عن الصَّحَابِيِّ، ولم يُخَرِّجَاهُ. وقال الذهبي: صحيحٌ.

- وأحمد في "مسنده" (١) (٢٠٢٨٠)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ١١)، عن أبي بِشْر الحلبي.

- والطبراني في "الكبير" (٤٩٩) - ومِن طريقه أبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٧٨٢) -، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥٠٢٤)، مِن طريق عامر بن عُبيدة البَّاهلي.

خمستهم (عبَّاد، وقتادة، وأبو قلابة، وأبو بِشْر، وعامر) عن أبي المليح، بسنده، واللفظ بنحوه، دون قوله: "في رمضان" فلم يذكرها - على حد بحثي - إلا أبو مُعاوية العبَّاداني، ووقع عند بعضهم: "حنين"، وعند البعض: "الحديبية"، وعند ابن أبي شيبة بالشك "عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ أَوْ حُنَيْنٍ". قال الضياء: وَقَدْ رُوِيَ: "زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةَ"، وَرُوِيَ: "يَوْمَ حُنَيْنٍ" مِنْ أَوْجُهٍ؛ وهذا يَدُلُّ على أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أجاز لهم ذلك زمن الحُديبية ويوم حُنَيْن. (٢)

بينما قال الألباني (٣): ولعلَّ الأرجح "حُنَيْن" لموافقتها لرواية سَمُرة. (٤)

بينما في رواية عامر بن عُبيدة الباهلي قال: «مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي رَحْلِهِ فَلْيُصَلِّ».


(١) هكذا في المطبوع مِن "مُسند أحمد" ط/الرسالة: أنَّه برواية الإمام أحمد، بينما ذكره ابن كثير في "جامع المسانيد" (٣٩٠)، وابن حجر في "إتحاف المهرة" (١/ ٣٣٤): وكلاهما عَدَّه مِن زوائد عبد الله على المسند. وبالرجوع إلى "المسند" ط/المكنز (٢٠٦٠٥): وجدتهم أثبتوه في الأصل كما في "الإتحاف"، وأشاروا في الهامش إلى أنَّ جميع نسخ "المسند" ذكروه مِن رواية الإمام أحمد، وشيخ الإمام أحمد في هذا الحديث هو: داود بن عَمرو الضَّبي، وقد روى عنه أحمد وابنه عبد الله كما في ترجمته مِن "تهذيب الكمال" (٨/ ٤٢٨)، والله أعلم.
(٢) يُنظر: "المختارة" (٤/ ١٩٣).
(٣) يُنظر: "إرواء الغليل" (٢/ ٣٤٢).
(٤) ورواية سَمُرة هذه أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦٢٦٦)، وأحمد في "مسنده" (٢٠٠٩٢ و ٢٠١٥٣ و ٢٠١٧٠ و ٢٠٢١١ و ٢٠٢٦٠ و ٢٠٢٦١) مِن طرق عن قَتَادَةَ، عن الحسن، عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، "أَنَّ يَوْمَ حُنَيْنٍ كَانَ يَوْمًا مَطِيرًا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُنَادِيَهُ: أَنَّ الصَّلَاةَ فِي الرِّحَالِ". وفيه: عنعنة الحسن عن سَمُرَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>