للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عن: قَتادة بن دِعَامة السَّدُوسي، وعَمرو بن دِينار، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، وآخرين.

روى عنه: عفَّان بن مسلم، وابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطَّان، وآخرون.

حاله: قال ابن معين، والعِجْلي، والنَّسائي: ثِقَةٌ. وقال أحمد: ثَبْتٌ في كل المشايخ. وقال ابن حبَّان: مِنْ ثِقَات البصريين وحُفَّاظِهم. وقال الذهبي في "المغني": ثِقَةٌ ثَبْتٌ. وفي "الديوان": ثِقَةٌ ليَّنه بعضهم بلا حُجَّة. وفي "الميزان": ثِقَةٌ حجةٌ. وقال ابن حجر: ثِقَةٌ له أفراد. والحاصل: أنَّه "ثِقَةٌ ثَبْتٌ". وروى له الجماعة. (١)

٤) قَتَادة بن دِعَامة السَّدُوسي: "ثِقَةٌ ثَبْتٌ فاضلٌ، كان يُدَلِس، ويُرسل كثيراً".

لكن ينبغي التنبيه هنا على عِدَّة أمور، وهى:

أ ينبغي قبل إعلال الحديث بعنعنة قتادة، التأكد هل سَمِع قتادة من الشيخ الذي يَروي عنه أم لا، فإن كان لم يَسْمَعْ منه فلا تُعل روايته عنه بالتدليس، بل تُعلُّ بالانقطاع.

ب إذا كان الراوي عنه شُعبة؛ فلا يُتوقّف في عنعنته لما سبق بيانه في ترجمته.

ت إذا كان شيخه ممَّن أَكْثَرَ الرواية عنه، وكَثُرَت ملازمته له كأنس بن مالك، والحسن البصري - كما سبق ذكره - فلا يُتوقف كذلك في عنعنته عنهم، ولا تُردّ إلا بقرينةٍ. تقدَّم في الحديث رقم (٧٥).

٥) عَزْرَة بن عبد الرحمن بن زُرَارَة الخُزَاعيُّ الكُوفيُّ.

روى عن: سعيد بن عبد الرحمن بن أَبْزَى، وسعيد بن جُبَيْر، والشَّعبي، وآخرين.

روى عنه: قَتادة، وخالد الحَذَّاء، وسُليمان التَّيْميُّ، وآخرون.

حاله: قال ابن معين، وابن المديني، والعِجْلي، وابن حبَّان، والذهبي، وابن حجر: ثِقَةٌ. (٢)

٦) سَعِيد بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبْزَى الخُزَاعِيّ، مولاهم، الكوفيُّ.

روى عن: أبيه عبد الرحمن بن أَبْزَى، وعبد الله بن عبَّاس، وواثلة بن الأَسْقَع - رضي الله عنهم -.

روى عنه: عَزْرَة بن عبد الرحمن، والحكم بن عُتَيْبة، وذر بن عبد الله الهَمْدانيُّ، وآخرون.

حاله: قال أحمد: حسن الحديث. وقال النَّسائي، وابن حبَّان، وابن حجر: ثِقَةٌ. (٣) وروى له الجماعة.

٧) عَبد الرَّحمَن بْن أَبزَى، مَولَى خُزاعة، الكُوفيّ - رضي الله عنه -.

روى عن: النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وعمَّار بن ياسر - رضي الله عنه -، وعُمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وآخرين.

روى عنه: ابنه سعيد، وعامر الشَّعْبيُّ، وأبو إسحاق السَّبيعيُّ، وآخرون.

قال البخاري، والترمذي، والدَّارقطني، وآخرون: له صحبة. وقال أبو حاتم، وابن عبد البر، وابن الأثير: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلى خلفه. وقال الذهبي: له صحبة وروايةٌ، وفِقْهٌ وعِلْمٌ. وقال ابن حجر في "الإصابة":


(١) يُنظر: "الثقات" للعِجْلي ١/ ١٩٩، "الجرح والتعديل" ٢/ ٢٩٩، "الثقات" لابن حبَّان ٦/ ٦٨، "مشاهير علماء الأمصار" (ص/١٨٩)، "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٤، "المغني" ١/ ٣٩، "الديوان" ١/ ٤١، "الميزان" ١/ ١٦، "التقريب" (١٤٣).
(٢) يُنظر: "الثقات" للعِجْلي ٢/ ١٣٤، "الجرح والتعديل" ٧/ ٢١، "الثقات" ٧/ ٣٠٠، "التهذيب" ٢٠/ ٥١، "التقريب" (٤٥٧٦).
(٣) "التاريخ الكبير" ٣/ ٤٩٤، "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٩، "التهذيب" ١٠/ ٥٢٤، "تهذيب التهذيب" ٤/ ٥٤، "التقريب" (٢٣٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>