(٢) يُنظر: "الكامل" لابن عدي ٩/ ١٠٩. (٣) يُنظر: "الميزان" للذهبي ٤/ ٣٨٦، "لسان الميزان" ٨/ ٤٥١. (٤) الوجه الأول: الحسن بن الحكم النَّخَعِيّ، عن عَدِيِّ بن ثَابِتٍ، عن أبي حازم، عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -. الوجه الثاني: الحسنُ بن الحكم، عن عديِّ بن ثَابِتٍ، عن شَيْخٍ مِنَ الأنصَارِ، عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -. الوجه الثالث: الحسن بن الحكم، عن عَدِيِّ بن ثَابِتٍ، عن البراءِ بن عازبٍ - رضي الله عنه -. أمَّا الوجه الأول فقد رواه عن الحسن: إسماعيل بن زكريا الخُلْقانيُّ، قال فيه ابن حجر في "التقريب" (٤٤٥): صدوقٌ يُخطئ قليلاً. وأمَّا الوجه الثالث فقد رواه عن الحسن: شريك النَّخعي، قال ابن حجر في "التقريب" (٢٧٨٧): صدوقٌ يُخْطئ كثيراً. وكلاهما (إسماعيل، وشريك) قد خالفا ما رواه الثقات عن الحسن بالوجه الثاني، كما سيأتي إن شاء الله عز وجل.
وليس لأحدٍ أن يقول: إنَّ الشيخ الأنصاري المذكور في الوجه الثاني، قد ورد تسميته في الوجه الأول، فرواه عدي بن ثابت عن أبي حازم، وليس هذا بصحيح؛ فالراوي المبهم في الوجه الثاني أنصاري، وأمَّا أبو حازم فكوفي وهو الأشجعي. (٥) وللمزيد في ذلك يُنظر: "العلل الكبير" للترمذي ٢/ ٨٢٩، "العلل" لابن أبي حاتم ٢/ ٢٤٦، "العلل" للدارقطني ٨/ ٢٤٠، "السنن الكبرى" للبيهقي ١٠/ ١٧٣، "شُعب الإيمان" للبيهقي ٧/ ٤٨، "المقاصد الحسنة" للسخاوي ١/ ٤١٥، "أحاديث مُعلةٌ ظاهرها الصحة" مقبل بن هادي الوادعي (ص/٤٢١).