الثاني- الجيم وأختاها، فتمدّ إذا كان بعدها دال مثل: حداد، أو راء مثل:
حرير، أو ميم مثل: حم، أو هاء مثل: جهر.
الثالث- السين وأختها، وتمدّ إذا كان بعدها راء مثل: سرّ، أو ميم مثل:
سم، أو هاء مثل: سهم.
الرابع، والخامس- الصاد وأختها، والطاء وأختها، فلا يجوز «١» مدّ واحد منها بحال.
السادس- العين وأختها، فتمدّ إذا كان بعدها دال مثل: عد، أو راء مثل:
عر، أو ميم مثل: عم، أو هاء مثل: عهن.
السابع، والثامن، والتاسع، والعاشر، والحادي عشر- الفاء، والقاف، واللام، والميم، والهاء؛ فحكمها حكم العين وأختها في جواز المدّ فيما تقدّم.
قال الشيخ عماد الدين بن العفيف: ولا يجوز الجمع بين مدّتين في كلمة واحدة، و «على» تمدّ إذا كانت الياء معرّقة؛ فإن كانت راجعة لم يجز المدّ أصلا، لأنه يجتمع في كلمة ثلاثيّة مدّتان.
قال في «موادّ البيان» : ويقبح أن تمدّ حرفين توالي بينهما في سطر واحد، وأن توقع حرفين ممدودين في سطرين: أعلى وأسفل على تقابل وتحاذ.
قال السّرّمرّي: وإن كان في آخر الكلمة ياء لم يجز المدّ قبل الياء. قال:
ولذلك لا يجوز المدّ بعد السين في اسم موسى: ولا قبل «٢» السين في اسم عيسى.
قال الآثاريّ: وأجاز بعضهم مدّ العين منه بخلاف السين.
قال ابن العفيف: ولا تدغم الواو والنون بعد مدّ أصلا في خفيف ولا ثقيل.