ويروى أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:«إذا فتح الله عليكم مصر فاتّخذوا بها جندا كثيفا، فذاك خير جند الأرض، قيل: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: لأنهم في رباط إلى يوم القيامة» .
وعن أبي هريرة»
رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مصر أطيب الأرضين ترابا وعجمها أكرم العجم نصابا»«٢» .
ويقال في التوراة:«مصر خزائن الله، فمن أرادها بسوء قصمه الله» .
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه «ولاية مصر جامعة تعدل الخلافة» .
ومن كلام كعب الأحبار «٣» : «مصر بلد معافى من الفتن، فمن أرادها بسوء كبّه الله على وجهه» .
ووصفها الكنديّ «٤» فقال: «جبلها مقدس، ونيلها مبارك، وبها الطّور الذي كلّم الله تعالى عليه موسى عليه السلام» .
قال كعب الأحبار:«كلم الله تعالى موسى من الطور إلى طوى» وفي التوراة «واد مقدّس أفيح»«٥» يريد وادي موسى عليه السلام.
ودخلها جماعة من الأنبياء عليهم السلام، منهم إبراهيم ويعقوب، ويوسف، وإخوته عليهم السلام.