وثلاثمائة، وقطعت الخطبة العباسية منها، وأقام بها جعفر بن فلاح نائبا، ثم تغلبت القرامطة عليها في سنة ستين وثلاثمائة، ثم اقتلعها منهم (المعزّ) وولّى عليها ريّان الخادم؛ ثم غلب عليها (افتكين)«١» مولى معز الدولة بن بويه الدّيلميّ، وقطع الخطبة منها للمعزّ الفاطميّ، وخطب لخليفة بغداد في سنة أربع وستين وثلاثمائة؛ ثم انتزعها (المعز الفاطميّ) يعد ذلك وقبض عليه وأحضره معه إلى مصر؛ ثم بعد موت المعز وولاية ابنه العزيز تغلب عليها شخص اسمه (قسام)«٢» إلا أنه كان يخطب فيها للعزيز؛ ثم انتزعها منه (العزيز) وقرر فيها (بكتكين)«٣» في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة؛ ثم انتزعها منه (بكجور)«٤» مولى قرعويه صاحب حلب بأمر العزيز الفاطميّ صاحب مصر في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة؛ ثم انتزعها منه وقرر فيها (منيرا الخادم) »
في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة؛ ثم استعمل الحاكم بن العزيز الفاطميّ عليها (أبا محمد الأسود) في سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، ثم انتزعها منه (أنوش تكين) الدّزبريّ «٦» بأمر المستنصر الفاطميّ في سنة تسع وعشرين وأربعمائة، ثم أمر «٧» بالخروج عن