للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأما النيابتان:

فالأولى منهما (نيابة قلعة صرخد) - قال في «التعريف» : قد يجعل فيها من ينحطّ عن رتبة السلطنة أو تكون نيابة معظمة، وذكر نحوه في «مسالك الأبصار» وكأنه يشير إلى ما كانت عليه في زمانه، فإنه من جملة من كان نائبا بها العادل كتبغا بعد خلعه من السلطنة، ثم انتقل منها إلى نيابة حماة. واعلم أن بصرخد المذكورة قلعة لها وال خاصّ. قال في «التثقيف» : وهي من القلاع التي يستقل نائب الشأم بالتولية فيها.

الثانية- (نيابة عجلون) - وقد أشار في «التثقيف» إلى أنها نيابة حيث قال: وعجلون إن كانت نيابة فإن نائب الشأم يستقل بالتولية فيها ولم تجر له عادة بمكاتبة من الأبواب الشريفة.

وأما الولايات:

فالأولى- (ولاية بيسان) - وواليها جنديّ.

الثانية- (ولاية بانياس) - وواليها جنديّ تارة، وتارة إمرة عشرة.

الثالثة- (ولاية قلعة الصّبيبة) - وكانت ولاية صغيرة وبها جنديّ ثم أضيفت إلى بانياس.

الرابعة- (ولاية الشّعرا) - وكانت في الأيام الناصرية مضافة إلى بانياس، وهي الآن ولاية مفردة، وواليها جنديّ.

الخامسة- (ولاية أذرعات) «١» - قال في «التعريف» : وبها مقرّ ولاية الحاكم على جميع الصفقة؛ ثم الحاكم على جميع الصفقة تارة يكون طبلخاناه وتكون ولايته عن نائب الشأم، وتارة يكون مقدّم ألف فتكون ولايته من الأبواب السلطانية. أخبرني بعض كتّاب دست دمشق أنه إن كان مقدّم ألف، سمّي كاشف الكشّاف وإن كان طبلخاناه سمّي والي الولاة وهو الغالب.

<<  <  ج: ص:  >  >>