السادسة- (ولاية حسبان والصّلت) - من البلقاء. أخبرني القاضي ناصر الدين بن أبي الطيب كاتب السر بدمشق أنهما إن جمعا لوال واحد كان أمير طبلخاناه أو أمير عشرة، وإن أفرد كل منهما لوال كان جنديّا.
السابعة- (ولاية بصرى) - وواليها جنديّ أيضا.
الصفقة الثانية الشمالية. وفيها نيابة واحدة وثلاث ولايات:
فأما النيابة (فنيابة بعلبكّ) - وقد كانت في الأيام الناصرية محمد بن قلاوون إمرة عشرة، ثم صارت الآن إمرة طبلخاناه، وبكل حال فنائب الشأم هو الذي يستقل بولايتها، وربما وليت من الأبواب السلطانية. قال في «التعريف» :
ولها ولاية خاصة يعني غير ولاية المدينة؛ وقد كانت في الدولة الأيوبية مفردة في الغالب بملك بمفردها.
وأما الولايات:
فالأولى- منها (ولاية البقاع البعلبكيّ) - قال في «التعريف» : وهاتان الولايتان «١» الآن منفصلتان عن بعلبكّ وهما مجموعتان لوال واحد جليل مفرد بذاته؛ وهما على ما ذكره من جمعهما لوال واحد إلى الآن، إلا أنه تارة يليهما مقدّم حلقة وتارة جنديّ.
الثانية- (ولاية بيروت) »
- وولايتها الآن إمرة طبلخاناه.
الثالثة- (ولاية صيدا)«٣» - قال في «مسالك الأبصار» : وهي ولاية جليلة؛ وهي على ما ذكره إلى زماننا، تارة يليها أمير طبلخاناه، وتارة أمير عشرة.
الصفقة الرابعة الشرقية. وبها ثلاث نيابات وأربع ولايات.