للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإقليم الأول. قال في «الأطوال» حيث الطول سبع وستون درجة، والعرض تسع عشرة درجة.

قال في «تقويم البلدان» : وهي بليدة فيها نخيل، بين عدن وحضرموت، في جبال بين قرى ومدائن وعمائر ومياه، تشتمل على أحياء من اليمن، وبها يتّخذ الأدم، وهي شرقيّ صنعاء بشمال، وبها أشجار، وبينها وبين صنعاء عشر مراحل، ومنها إلى مكة عشرون يوما في طريق معتدل. وجعلها صاحب الكمام صقعا مفردا عن اليمن.

ومنها (صعدة) . قال في «تقويم البلدان» : بفتح الصاد وسكون العين المهملتين ودال مهملة وهاء في الآخر. قال في «الروض المعطار» : والنسبة إليها صاعديّ على غير قياس. قال في «القانون» : وتسمى (غيل) أيضا. وهي بلدة على ستين فرسخا من صنعاء، وموقعها في الإقليم الأول من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» حيث الطول سبع وستون درجة وعشرون دقيقة، والعرض ستّ عشرة درجة. قال في «العزيزيّ» : وهي مدينة عامرة آهلة خصبة، وبها مدابغ الأدم وجلود البقر، التي تتّخذ منها النّعال.

ومنها (خيوان) . قال في «تقويم البلدان» : بفتح الخاء المعجمة وسكون المثناة من تحت وفتح الواو، ثم ألف بعدها نون. وهي صقع معروف باليمن، واقع في الإقليم الأول. قال في «الأطوال» : حيث الطول سبع وستون درجة وإحدى وعشرون دقيقة، والعرض خمس عشرة درجة وعشرون دقيقة. قال في «تقويم البلدان» : وهي بلاد تشتمل على قرى ومزارع ومياه، معمورة بأهلها، وبها أصناف من قبائل اليمن. قال المهلبيّ: وهي طرف منازل بني الضّحّاك من بني يعفر من بقايا التبابعة؛ وماؤها من السماء. قال الإدريسيّ: وبينها وبين صعدة ستة

<<  <  ج: ص:  >  >>