ابن الرشيد» «١» ، أحد خلفاء بني العبّاس، وكان المنجّمون قد زعموا أنها لا تفتح إلا في زمان التّين والعنب، فلما فتحها أنشده أبو تمّام قصيدته التي أوّلها:(بسيط) .
السّيف أصدق إنباء من الكتب ... في حدّه الحدّ بين الجدّ واللّعب «٢» !
ومنها (أنكورية) . قال في «تقويم البلدان» : بفتح الهمزة وسكون النون وضم الكاف وسكون الواو وكسر الراء المهملة ثم ياء مثناة تحتية مكسورة وهاء في الآخر. ويقال لها (أنقرة) أيضا بفتح الهمزة وسكون النون ثم قاف وراء مهملة وهاء في الآخر. وموقعها في الإقليم الخامس من الأقاليم السبعة. قال في «الأطوال» : حيث الطول أربع وخمسون درجة، والعرض إحدى وأربعون درجة. قال ابن سعيد: وهي بلدة لها قلعة على تلّ عال، وهي بين الجبال، وليس بها بساتين ولا ماء، وشرب أهلها من الآبار، وهي عن قسطمونية في جهة الغرب على خمسة أيام.
ومنها (فلك بار) . قال في «تقويم البلدان» : الفلك معروف، وبار بباء موحدة وألف وراء مهملة في آخرها. قال: وهي مدينة أنشأها ملك من ملوك بني الحميد اسمه (فلك الدين) وهي في مستو من الأرض في وسط الجبال على قريب من منتصف الطريق بين قونية والعلايا، في الغرب من قونية على مسيرة خمسة أيام، وهي في الشرق عن أنطاليا على مسيرة خمسة أيام. قال: وليس في تلك الجبال الآن مدينة أكبر منها، وقد صارت قاعدة لبني الحميد: ملوك التّركمان بتلك الناحية.
ومنها (لارندة) . قال في «تقويم البلدان» : بلام وألف وراء مهملة مفتوحة ونون ساكنة ثم دال مهملة وهاء في الآخر. قال: وهي قريبة من قونية على