(المقرّب) بفتح الراء المشدّدة من ألقاب الخدّام والخواجكيّة، والمراد أنه مقرّب عند الملوك ومن في معناهم، وهو من القرب خلاف البعد؛ والمقرّبيّ نسبة إليه للمبالغة.
(المكرّم) بفتح الراء المشدّدة من ألقاب ملوك المغرب. وهو مفعّل من الكرامة.
(الملكيّ) بفتح اللام من ألقاب الملك وألقاب أتباعه المنسوبين إليه من الأمراء والوزراء ومن في معناهم؛ وهو نسبة إلى الملك بكسر اللام وإنما فتحت لامه في النسب جريا على قاعدة النسب في نمر فإنه ينسب إليه نمريّ بفتح الميم على ما هو مقرّر في علم النحو. على أن كثيرا من كتّاب الزمان يغلطون فيه فيكسرون لامه في النسب أيضا وهو خطأ. ثم النسبة إن كانت في حق الملك نفسه كقولهم في ألقاب الملك الملكيّ، فالنسبة فيه للمبالغة، وإن كانت في حق أحد من أتباعه كقولهم في حق بعض الأمراء ونحوهم الملكيّ الفلاني فالنسبة فيه على حقيقة النسب.
(الممجّد) بفتح الجيم المشدّدة، من ألقاب ملوك المغرب، وهو مفعّل من المجد، وهو الشرف. وقد تقدّم في الكلام على الماجد عن ابن السكّيت أنه يكون «١» المجد للرجل وإن لم يتقدّمه شرف آباء.
(الممهّديّ) بكسر الهاء المشدّدة من ألقاب أكابر أرباب السيوف، نسبة إلى الممهّد، وهو الذي يمهّد الممالك ويدوّخها، والنسبة فيه للمبالغة، ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النسب.
(المنتخب) من ألقاب التّجّار الخواجكيّة: وهو المختار؛ والمنتخبيّ نسبة