(المنفّذيّ) بكسر الفاء المشدّدة وبالذال المعجمة من ألقاب الوزراء ومن في معناهم نسبة إلى المنفّذ: وهو الذي له معرفة بتنفيذ الأمور ووضع الأشياء في مواضعها، والنسبة فيه للمبالغة؛ ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النسب.
(المنصفيّ) من ألقاب الوزراء وولاة الأمور، نسبة إلى المنصف، وهو الذي ينصف المظلوم من الظالم، والنسبة فيه للمبالغة؛ ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النسب.
(المنصور) من الألقاب السلطانية، يقال منه «المؤيّد المنصور» ونحو ذلك، ومعناه ظاهر، والمنصوريّ نسبة إليه للمبالغة؛ وهو من ألقاب أكابر أرباب السيوف كنوّاب السلطنة ونحوهم.
(المؤتمن) من ألقاب الخدّام والتّجّار الخواجكيّة، والمراد أن الخدّام يؤتمنون على الحريم والمماليك في الحضر، والتّجّار يؤتمنون على المماليك والجواري في السّفر، أو يؤتمنون على أخبار الممالك وأحوالها، فلا يخبرون عن مملكة بمملكة أخرى إلا بما فيه السّداد.
(المولى) من ألقاب الكتّاب، وأكثر ما يجري ذلك في تعيين كاتب السرّ ونحوه. فيقال:«المولى فلان الدّين» والمراد هنا السيّد، والمولويّ نسبة إليه للمبالغة. وهو من ألقاب أكابر أرباب السيوف والأقلام. قال في «عرف التعريف» : ولا يكتب به عن السلطان لأحد. على أن المولى لفظ مشترك يقع في اللغة على السيد كما تقدّم ويعبّر عنه بالمولى من أعلى؛ ويقع على المملوك والعتيق ويعبّر عنه بالمولى من أسفل؛ ويقع على المنضمّ إلى القبيلة من غير أنفسها، كما يقال في الإمام البخاريّ «١» : «الجعفيّ مولاهم» بمعنى أنه ليس