رحمهم «١» الله تعالى- في سنة ست وتسعين وسبعمائة، عند سفر مولانا السلطان المشار إليه إلى حلب المحروسة لملتقى المذكور، في قطع الثلث بغير علامة؛ وسعة ما بين السطور قدر عرض الإصبعين. والطرّة وصلان، طولهما نحو الذّراع الهاشميّ، وكان عنوان كتاب تمرلنك الذي ورد آخرا وهو الذي اقتضى الحركة الشريفة والجواب المشار إليه.
سلام وإهداء السّلام من البعد ... دليل على حسن المودّة والعهد
فكتب العنوان الشريف:
طويل حياة المرء كاليوم في العدّ ... فخيرته أن لا يزيد عن الحدّ!
فلا بدّ من نقص لكلّ زيادة ... لأنّ شديد البطش يقتصّ للعبد!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العليّ الشان، العظيم السلطان، العميم الإحسان، العليم بما