للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعلمنا أنها «ما» فرقمنا على الميم في مواضعها، ثم رأينا الميم قد تبعه في الثّنائيّات حرف يحتمل أن يكون مد مر مس مص مط مع من، ورأينا الحرف كثير الوقوع، وقد تكررت ثلاث لفظات، فعلمنا أنها «من» ورقمنا على النون في مواضعه، ثم رأينا هذا الشكل؟؟؟ أكثر من غيره وهو قبل الألف واللام وفي أوائل الكلمات فقلنا إنه الواو، ثم رأينا آخر كلمة قد بقي منها رابعها مجهولا، فجرّبناها فظهر والبهم والتهم والجهم والدهم والسهم والشهم والفهم واليهم، ثم وجدنا هذا الحرف الذي فيها قد جاء قبل حرف في الثّنائيّات وذلك أكثر ما وقع بعد الألف واللام والميم، فيحتمل أن يكون الياء، ووجدنا قد بقي من كلمة هذا الحرف فصحّ أن يكون النّهي وأخرى أولي، فعلمنا أنها الياء، فجربنا الحرف معها، فظهر بي ني، ووجدنا كلمة خماسيّة هذا الحرف رابعها وبعد حرف آخر، جربناها على الياء والفاء فظهر اللبث اللبد اللبس اللبط اللبك اللفت اللفج اللفح اللفظ اللفق. ثم وجدنا هذا الحرف الآخر أوّل كلمة بعده لامان وهاء، فجرّبناها فظهر منها الحرف الثالث مجهولا، جرّبناها ظهر التّمام الحمام الذّمام الشمام الغمام الكمام، فرأينا سياق الكلام يدلّ على أنه «ظلّل الغمام» وتعينت تلك اللفظة والأخرى الفهم والثنائية، فرقمنا على الفاء، ثم رأينا الكلمة الثالثة الثّلاثيّة ثانيها لام وآخرها ياء وبعدها «ما ألهما» فدل سياق الكلام على أنها «على» فرقمنا على العين، فرأينا الرّباعيّة الّتي بعد «وآله» قد بقي ثالثها مجهولا، فجرّبناها فظهرت معجن معدن فتعين معدن والثنائية الّتي بعدها، وقيل «علم كل» فرقمنا على الدال في مواضعه ورأينا الكلمة الأولى قد بقي وسطها مجهولا، فجرّبناها وظهرت الثمد الحمد الصمد، فدلّ سياق الكلام أنها الحمد؛ لأن بعدها «لله على ما ألهما» فرقمنا على الحاء في مواضعها، ورأينا الثالث من الرّباعيّة الّتي بين على وظلّله، فجرّبناها فظهرت «الذي» ورأينا الكلمة الخماسيّة الّتي بعد «محمّد» قد بقي رابعها [مجهولا] ، فجرّبناها فظهرت «النبي» فرقمنا على الياء في مواضعها ورأينا قد بقي ثالث السّداسيّة الّتي بعد «من» هذا الشكل وهو ثالث رباعيّة أوّلها الألف وثانيها

<<  <  ج: ص:  >  >>