والأبلستين «١» وأذنة وطرسوس من مضافات حلب، واللّاذقيّة وحصن عكّار من مضافات طرابلس وما يجري مجرى ذلك، على ما سيأتي بيانه مفصلا في مواضعه، إن شاء الله تعالى.
أمّا ما دونها من النّيابات فإنّ نوّاب السلطنة بالمملكة يستقلّون بالتولية فيها.
قلت: والضابط في ذلك أنّ كلّ نيابة كان نائبها تقدمة ألف، فولايتها عن السلطان بمرسوم «٢» شريف من ديوان الإنشاء بالأبواب السلطانية، وكلّ ولاية كان نائبها جنديّا أو مقدّم حلقة فولايتها عن نائب السلطنة بالمملكة الّتي هي مضافة إليها بتوقيع كريم من ديوان الإنشاء بها، وكلّ نيابة كان نائبها أمير طبلخاناه «٣» أو عشرة «٤» ربّما ولّى فيها السلطان وربما ولّى فيها نائب السلطنة،