للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا أنّ تولية السلطان لنوّاب الطبلخاناه أغلب، وتولية نوّاب السلطنة لنوّاب العشرة أغلب.

أمّا الديار المصرية فإنه كان يكتب فيها أوّلا لولاة «١» الوجهين: القبليّ والبحريّ جريا على ما كان الأمر عليه في زمن الخلفاء الفاطميين، وكذلك والي الإسكندريّة قبل أن تستقرّ نيابة «٢» ، وواليا الولاة بالوجهين قبل أن يستقرّا نيابتين، في جماعة أخرى من أرباب الوظائف، كالنائب «٣» الكافل وأتابك «٤» الجيوش كإستادار «٥» وأميراخور «٦» ومقدّم المماليك وواليي مصر والقاهرة. ثم صارت الكتابة لذوي الوظائف من أرباب السّيوف قاصرة على النائب الكافل إذا كان موجودا والنّوّاب المستجدّين بالإسكندرية والوجهين: القبليّ والبحريّ، وبطل ما عدا ذلك مما كان يكتب، وكأنّ المعنى فيه القرب من مقرّة السلطان. والكتابة

<<  <  ج: ص:  >  >>