إذا اصطكّت بضيق حجرتاها ... تلاقى العسجديّة واللّطيم
«٥» ! فالقسيب «٦» ، في تضاعيف النّسيب، والشّباب في ذلك التّشبيب؛ ليس رويّه «٧» بمقلوب، ولكنّه من إرواء القلوب؛ قد جمع أليل ماء الصّبا، وصليل ظماء الظّبا «٨» ؛ فالمصراع كوذيلة الغريبة «٩» ، حكت الزّينة والرّيبة، وأرت الحسناء سناها، والسّمجة ما عناها؛ فأما الرّاح فلو ذكرها لشفت من الهرم، وأنتفت من الكرم إلى الكرم، ولم ترض دنان العقار، بلباس القار، ونسج العناكب، على المناكب، ولكن تكسى من وشي ثيابا، ويجعل طلاؤها