للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأهلّة المحول؛ فهنّ أشباه القسيّ، ونعام السّيّ «١» ؛ وإن أخذ في نعت [الخيل] «٢» فيا خيبة من سبّه «٣» الأوابد بالتّقييد، وشبّه الحافر بقعب الوليد «٤» ، نعتا غبط به الهجين المنسوب، والبازيّ اليعسوب، إذ رزق من الخير، ما ليس لكثير من سباع الطّير؛ وذلك أنه على الصّغر، سمّي بعض الغرر؛ وقد مضى حرس «٥» ، وخفت جرس؛ وللقالع «٦» ، أبغض طالع، والأزرق، يجنّبك عنه الفرق.

فالآن سلمت الجبهة من المعض، وشمل بعضها بركات بعض، فأيقن النّطيح، أنّ ربّه لا يطيح، والمهقوع، نجاء «٧» راكبه من الوقوع، فلن يحرب، قائد [المغرب] «٨» ، ولن يرجل، سائس الأرجل «٩» ، والعاب، وإن لحق الكعاب «١٠» ، فإنّه ناكب، عن ناقلات المراكب. وقالت خيفانة امريء

<<  <  ج: ص:  >  >>