للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتحكم في المرء حكم الملوك ... وتنشد في التّخت أشعارها

وتفتح بغداد دار السّلام ... وتنفي بملكك أكدارها

وتأخذ بالعسكر النّاصريّ ... قصور الخلافة أوتارها

ويأمن في ذلك العالمون ... وتحمي الأسود وأوكارها

وتبقى إلى أن تعمّ البلاد ... بنعمى تتابع إدرارها

ويبلغ ملكك أقصى البلاد ... وتجري العباد وأوطارها

وينظم سيرتك النّاظمون ... وتعيي مغازيك سمّارها

[والله يبقيه] «١» بعدها دائما ناصر الدنيا والإسلام والمسلمين، كما سماه والده ناصر الدّنيا والدّين، إنه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير؛ وحسبنا الله ونعم الوكيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>