يتسابقان في ميدان الطّرس إلى اكتتابه، ومرتقب نجازه للاستنساخ يساهمهما في ارتقابه، فضلا من الله ونعمة، ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ*
» .
قال المؤلّف: نجّزت تأليفه في اليوم المبارك، يوم الجمعة الثامن والعشرين من شهر شوّال، سنة أربع عشرة وثمانمائة.
ونجّزت هذه النسخة في يوم السبت المبارك التّاسع والعشرين من شهر صفر الخير، سنة تسع وثمانين وثمانمائة.
فرغ منه كتابة وستّة قبله، فقير رحمة ربه الغنيّ الفاتح، عبد الرزّاق بن عبد المؤمن بن محمد الناسخ الشّافعيّ، نزيل الصّالحيّة النّجميّة المعروفة بالسّادة الحنابلة، بخطّ بين القصرين: غفر الله ذنوبه، وستر عيوبه، وختم له وللمسلمين بخير، آمين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلّى الله على سيدنا محمد خاتم الأنبياء وسيّد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين: سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين