١- ما يدل على ذلك الإعراب، كتقديم المفعول على الفاعل في نحو قوله تعالى: إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ فاطر: ٢٨.
٢- ما يدل على المعنى، كقوله تعالى: وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها البقرة:
٧٢، فهذا أول القصة، وإن كانت مؤخرة فى التلاوة.
(ج) ما قدم فى آية وأخر فى أخرى.
فمن ذلك: قوله تعالى فى فاتحة الفاتحة: الْحَمْدُ لِلَّهِ وفى خاتمة الجاثية فَلِلَّهِ الْحَمْدُ الجاثية: ٣٦.
ومن أنواعه:
١- أن يقدم اللفظ فى الآية ويتأخر فيها، لقصد أن يقع البداءة والختم به للاعتناء بشأنه، كقوله تعالى: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ آل عمران: ١٠٦.
٢- أن يقع التقديم فى موضع والتأخير فى آخر، واللفظ واحد والقصة واحدة للتفتن فى الفصاحة وإخراج الكلام على عدة أسباب، كما فى قوله تعالى: