وَبُعُولَتُهُنَّ البعولة، جمع البعل، وهو الزوج.
أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ أي بمراجعتهن.
والمراجعة على ضربين: مراجعة فى العدة، ومراجعة بعد العدة.
وَلَهُنَّ أي لهن من حقوق الزوجية على الرجال مثل ما للرجال عليهن.
وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ أي منزلة. وفى هذا اشارة الى حض الرجال على حسن العشرة والتوسع للنساء فى المال والخلق، فالأفضل ينبغى أن يتحامل على نفسه.
وَاللَّهُ عَزِيزٌ أي منيع السلطان لا اعتراض عليه.
حَكِيمٌ أي عالم مصيب فيما يفعل.
[[سورة البقرة (٢) : آية ٢٢٩]]
الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَنْ يَخافا أَلاَّ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٢٢٩)
٢٢٩- الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ:
الطَّلاقُ هو حل العصمة المنعقدة بين الأزواج بألفاظ مخصوصة.
فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ ابتداء، والخبر: أمثل، أو أحسن. ويصح أن يرتفع على خبر ابتداء محذوف، أي فعليكم إمساك بمعروف.
والإمساك، خلاف الطلاق.
أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ التسريح: ترك الزوجة حتى تتم العدة من الطلقة الثانية، وتكون أملك لنفسها.
وقيل: أن يطلقها ثالثة فيسرحها.
وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً: خطاب للأزواج، نهوا أن يأخذوا من أزواجهم شيئا على وجه المضارة، وهذا هو الخلع