(١) إطلاقه وإرادة الواحد، كقوله تعالى: يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ الرحمن: ٢٢، وإنما يخرج من أحدهما.
(٢) إطلاقه وإرادة الجمع، كقوله تعالى: ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ الملك: ٤، والمعنى: كرات، لأن البصر لا يحصر إلا بالجمع.
[(٧٨) المجاز (انظر: الحقيقة والمجاز) .]
[(٧٩) المحاذاة:]
وهو أن يؤتى باللفظ على وزن الآخر، لأجل انضمامه إليه، وإن كان لا يجوز فيه ذلك لو استعمل منفردا، ومن هذا كتابة المصحف وَاللَّيْلِ إِذا سَجى الضحى: ٢، بالياء، وهو من ذوات الواو، لما قرن بغيره مما يكتب بالياء.
[(٨٠) والمحكم والمتشابه:]
وصف القرآن الكريم:
(١) بأنه كله محكم، لقوله تعالى: كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ هود: ١.