للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَّا الْمُجْرِمُونَ يعنى من زينوا لنا عبادة غير الله.

[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٠٠ الى ١٠٨]

فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ (١٠٠) وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (١٠١) فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١٠٢) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٠٣) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٠٤)

كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (١٠٥) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٠٦) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٠٧) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٠٨)

١٠٠- فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ:

مِنْ شافِعِينَ يشفعون لنا.

١٠١- وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ:

حَمِيمٍ أي مشفق.

١٠٢- فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ:

كَرَّةً رجعة.

فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فنعود مؤمنين.

١٠٣- إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ:

إِنَّ فِي ذلِكَ فيما ذكر من نبأ ابراهيم.

لَآيَةً لعبرة وعظة لمن أراد أن يتعظ ويعتبر.

وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ وما كان أكثر قومك الذين تتلو عليهم هذا النبأ مذعنين لدعوتك.

١٠٤- وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ:

الْعَزِيزُ القادر على الانتقام من المكذبين.

الرَّحِيمُ المتفضل بالانعام على المحسنين.

١٠٥- كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ:

الْمُرْسَلِينَ من أرسل إليهم من الرسل.

١٠٦- إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ:

أَلا تَتَّقُونَ أي تخشون الله فتتركون عبادة غيره.

١٠٧- إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ:

أَمِينٌ على تبليغ هذه الرسالة.

١٠٨- فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>