للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فيحاسبكم على أعمالكم.

[سورة الزمر (٣٩) : الآيات ٤٥ الى ٤٨]

وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٥) قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٤٦) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (٤٧) وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٤٨)

٤٥- وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ:

وَحْدَهُ دون أن تذكر آلهتهم.

اشْمَأَزَّتْ انقبضت.

الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ أي آلهتهم.

إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ إذا هم يفرحون ويسرون.

٤٦- قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ:

فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ خالق السموات والأرض على غير مثال.

عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ ما نسر وما نعلن.

فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ من أمور الدنيا والآخرة. فاحكم بينى وبين هؤلاء المشركين.

٤٧- وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ:

لَافْتَدَوْا بِهِ لقدموه فداء.

وَبَدا لَهُمْ وظهر لهم.

ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ما لم يكن يخطر على بالهم من العذاب.

٤٨- وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ:

وَبَدا لَهُمْ وظهر لهم فى هذا اليوم.

سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا سوء عملهم.

وَحاقَ بِهِمْ وأحاط بهم من العذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>