الْوَهَّابُ الكثير العطاء.
[سورة ص (٣٨) : الآيات ٣٦ الى ٤١]
فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ (٣٦) وَالشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (٣٧) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ (٣٨) هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ (٣٩) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ (٤٠)
وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَعَذابٍ (٤١)
٣٦- فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ:
فَسَخَّرْنا فذللنا.
رُخاءً رخية هنية.
حَيْثُ أَصابَ حيث قصد وأراد.
٣٧- وَالشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ:
وَالشَّياطِينَ أي وذللنا له الشياطين.
وَغَوَّاصٍ فى أعماق البحار.
٣٨- وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ:
وَآخَرِينَ من هؤلاء الشياطين.
مُقَرَّنِينَ قرن بعضهم الى بعض.
فِي الْأَصْفادِ فى الأغلال.
٣٩- هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ:
هذا عَطاؤُنا أي هذا الذي أنعمنا به عليك عطاؤنا.
فَامْنُنْ فأعط من شئت.
أَوْ أَمْسِكْ أو احرم من شئت.
بِغَيْرِ حِسابٍ فلا حساب عليك فى الإعطاء أو المنع.
٤٠- وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ:
لَزُلْفى لقربة عظيمة.
وَحُسْنَ مَآبٍ وحسن مرجع ومآل.
٤١- وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَعَذابٍ:
وَاذْكُرْ الخطاب للنبى صلّى الله عليه وسلم.