للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِنَّهُ تعالى.

يَعْلَمُ الْجَهْرَ ما يجهر به عباده.

وَما يَخْفى وما يخفونه من الأقوال والأفعال.

[سورة الأعلى (٨٧) : الآيات ٨ الى ٩]

وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى (٨) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى (٩)

٨- وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى:

وَنُيَسِّرُكَ ونوفقك.

لِلْيُسْرى للطريقة البالغة اليسر فى كل أحوالك.

٩- فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى:

فَذَكِّرْ الناس.

إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى فشأنها أن تنفع.

[سورة الأعلى (٨٧) : الآيات ١٠ الى ١٤]

سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى (١٠) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى (١٢) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (١٣) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤)

١٠- سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى:

سَيَذَّكَّرُ سينتفع بتذكيرك.

مَنْ يَخْشى من يخاف الله.

١١- يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى

:

يَتَجَنَّبُهَا

ويتجنب الذكرى.

َشْقَى

المصر على العناد والكفر.

١٢- الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى:

الَّذِي يَصْلَى الذي يدخل.

النَّارَ الْكُبْرى المعدة للجزاء.

١٣- ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى:

ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها فيستريح بالموت.

وَلا يَحْيى حياة يهنأ بها.

١٤- قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى:

قَدْ أَفْلَحَ قد فاز.

<<  <  ج: ص:  >  >>