قُلْ يا محمد صلّى الله عليه وسلم.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا يا أيها الذين صاروا يهودا.
إِنْ زَعَمْتُمْ إن ادعيتم باطلا.
أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلَّهِ أنكم أحباء الله.
مِنْ دُونِ النَّاسِ جميعا.
فَتَمَنَّوُا من الله الموت.
إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فى دعوى حب الله لكم.
[سورة الجمعة (٦٢) : الآيات ٧ الى ٩]
وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٧) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٨) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٩)
٧- وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ:
وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أي الموت.
بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ بسبب ما قدموه من الكفر.
وَاللَّهُ عَلِيمٌ محيط علمه.
٨- قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ:
الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ الذي تهربون منه لا مهرب منه.
فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ فسوف يأتيكم.
ثُمَّ تُرَدُّونَ ثم ترجعون.
إِلى عالِمِ الْغَيْبِ عالم السر والعلانية.
٩- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ:
إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ إذا أذن للصلاة.
فَاسْعَوْا فامضوا.
وَذَرُوا واتركوا.
ذلِكُمْ الذي أمرتم به.