للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجوز أن يراد بالصدقة الواجب، وبالمعروف ما يتصدق به على سبيل التطوع.

أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ عام فى الدماء، والأموال والأعراض، وفى كل شىء يقع التداعي والاختلاف فيه بين المسلمين، وفى كلام يراد به وجه الله تعالى.

وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ذكر الفاعل وقرن به الوعد بالأجر العظيم.

وذكر الأمر بالخير ليدل به على فاعله، لأنه إذا دخل الآمر فى زمرة الخيرين كان الفاعل فيهم أدخل.

ويجوز أن يراد: ومن يأمر بذلك، فعبر عن الأمر بالفعل، كما يعبر به عن سائر الأفعال.

[سورة النساء (٤) : الآيات ١١٥ الى ١١٧]

وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً (١١٥) إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (١١٦) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِناثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطاناً مَرِيداً (١١٧)

١١٥- وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً:

وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ ومن يعاد الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم.

وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ سبيل المؤمنين هو ما هم عليه من الدين الحنيف القيم.

نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى نجعله واليا لما تولى من الضلال بأن نخذله ونخلى بينه وبين ما اختاره.

وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ نجعله يذوق نارها.

١١٦- إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً:

إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ تكرير للتأكيد.

١١٧- إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً:

إِلَّا إِناثاً هى اللات العزى ومناة.

<<  <  ج: ص:  >  >>