[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٢٩ الى ٣٨]
قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (٢٩) قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (٣٠) قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٣١) فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ (٣٢) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ (٣٣)
قالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ (٣٤) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَماذا تَأْمُرُونَ (٣٥) قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (٣٦) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (٣٧) فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٣٨)
٢٩- قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ:
توعده بالسجن ان اتخذ له إلها غيره.
٣٠- قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ:
أتفعل بي ذلك ولو جئتك بشىء مبين.
٣١- قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ:
أي: إن كنت من الصادقين فى دعواك فأت به، فحذف الجزاء، لأن الأمر بالإتيان به يدل عليه.
٣٢- فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ:
ثُعْبانٌ مُبِينٌ ظاهر الثعبانية لا شىء يشبه الثعبان.
٣٣- وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ:
لِلنَّاظِرِينَ دليل على أن بياضها كان شيئا يجتمع النظارة على النظر اليه لخروجه عن العادة.
٣٤- قالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ:
عَلِيمٌ فائق فى سحره.
٣٥- يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَماذا تَأْمُرُونَ:
تَأْمُرُونَ تشيرون.
٣٦- قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ:
أَرْجِهْ أي أرجئه. وقيل: احبسه.
حاشِرِينَ يحشرون السحرة ويجمعونهم.
أي أخره ومناظرته لوقت اجتماع السحرة.
٣٧- يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ:
سَحَّارٍ عَلِيمٍ قد بلغ الذروة فى السحر.
٣٨- فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ:
يَوْمٍ مَعْلُومٍ هو يوم الزينة، وميقاته: وقت الضحى.