للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ بما أعطى الله الرجال من صفات تهيئهم للقيام بهذا الحق.

وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ أي بسبب أنهم هم يكدون ويكدحون لكسب المال الذي ينفقونه.

قانِتاتٌ مطيعات بما عليهن للأزواج.

حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ أي حافظات لمواجب الغيب من الفروج، والبيوت، والأموال.

وقيل: للأسرار.

بِما حَفِظَ اللَّهُ أي بما حفظهن الله حين أوصى بهن الأزواج.

أو بما حفظهن الله وعصمهن ووفقهن لحفظ الغيب.

أو بما حفظهن حين وعدهن الثواب العظيم على حفظ الغيب.

نُشُوزَهُنَّ أي تظهر منهن بوادر العصيان.

فَعِظُوهُنَّ بالقول المؤثر.

وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ أي اعتزلوهن فى الفراش.

وَاضْرِبُوهُنَّ أي وعاقبوهن بضرب خفيف غير مبرح ولا مهين.

فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا فلا تطلبوا السبيل التي هى أشد منها بغيا عليهن.

إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً أي إن الله فوقكم وينتقم منكم إذا آذيتموهن أو بغيتم عليهن.

[[سورة النساء (٤) : آية ٣٥]]

وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً خَبِيراً (٣٥)

٣٥- وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً خَبِيراً:

وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما أصله: شقاقا بينهما، فأضيف الشقاق إلى الظروف على طريق الاتساع.

<<  <  ج: ص:  >  >>