وَلا يُلَقَّاها ولا يتقبل تلك النصيحة.
إِلَّا الصَّابِرُونَ من يجاهدون أنفسهم ويصبرون على الطاعة.
[سورة القصص (٢٨) : الآيات ٨١ الى ٨٣]
فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ (٨١) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ (٨٢) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (٨٣)
٨١- فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ:
مِنْ فِئَةٍ جماعة.
يَنْصُرُونَهُ يمنعون عنه عذاب الله.
وَما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ ولم يكن يستطيع أن ينتصر لنفسه.
٨٢- وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ:
تَمَنَّوْا مَكانَهُ منزلته من الدنيا.
وَيْكَأَنَّ كلمة تفجع.
يَبْسُطُ الرِّزْقَ يوسعه.
وَيَقْدِرُ ويضيقه.
لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا أحسن إلينا بالهداية.
٨٣- تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ:
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ أي الجنة.
عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ تسلطا فى الحياة الدنيا.
وَلا فَساداً ولا إفسادا.