[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٤٨ الى ٥٦]
رَبِّ مُوسى وَهارُونَ (٤٨) قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (٤٩) قالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ (٥٠) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (٥١) وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (٥٢)
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (٥٣) إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (٥٤) وَإِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ (٥٥) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ (٥٦)
٤٨- رَبِّ مُوسى وَهارُونَ:
أي الرب الذي دعا للايمان به موسى وهارون.
٤٩- قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ:
فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ وبال ما فعلتم.
مِنْ خِلافٍ أي اليمنى مع اليسرى، والعكس.
٥٠- قالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ:
لا ضَيْرَ علينا فى قتلك إيانا.
إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ فمرجعنا الى الله يتولانا بمغفرته.
٥١- إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ:
أَنْ كُنَّا لأن كنا.
٥٢- وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ:
أَنْ أَسْرِ أي سر وامض.
إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ أي سيتبعكم فرعون وقومه.
٥٣- فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ:
حاشِرِينَ يجمعون له الأشداء من قومه.
٥٤- إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ:
لَشِرْذِمَةٌ لطائفة قليلة.
٥٥- وَإِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ:
ولكنهم يفعلون ما تضيق به صدورنا.
٥٦- وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ:
ونحن قوم من عادتنا التيقظ والحذر.