بِطَرِيقَتِكُمُ بسنتكم وسمتكم.
الْمُثْلى تأنيث الأمثل، بمعنى: الأفضل.
[سورة طه (٢٠) : الآيات ٦٤ الى ٦٩]
فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى (٦٤) قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى (٦٥) قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى (٦٦) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى (٦٧) قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى (٦٨)
وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى (٦٩)
٦٤- فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى:
فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ أي أزمعوه واجعلوه مجمعا عليه.
ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا أي لا تختلفوا ولا يشذ واحد منكم.
مَنِ اسْتَعْلى من غلب.
٦٥- قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى:
إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ أي اختر أحد الأمرين، أو الأمر إلقاؤك أو إلقاؤنا.
٦٦- قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى:
فَإِذا للمفاجأة والتحقيق، وناصبها فعل المفاجأة والجملة ابتدائية، والتقدير: مفاجأة موسى وقت تخييل سعى حبالهم وعصيهم، وهذا تمثيل. والمعنى: على مفاجأته حبالهم وعصيهم مخيلة إليه السعى.
٦٧- فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى:
أي أضمر فى نفسه شيئا من الخوف.
٦٨- قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى:
فيه تقرير لغلبته وقهره.
٦٩- وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى:
وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ أي عصاك.
تَلْقَفْ تلقم.
ما صَنَعُوا أي الذي صنعوا.
إِنَّما صَنَعُوا أي إن الذي صنعوا.