للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي هل يملكون جلب نفع أو دفع ضر.

[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٧٤ الى ٨٢]

قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ (٧٤) قالَ أَفَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٧٥) أَنْتُمْ وَآباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعالَمِينَ (٧٧) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨)

وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (٧٩) وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (٨١) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (٨٢)

٧٤- قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ:

أي انا على ما كان آباؤنا نعبد ما عبدوا.

٧٥- قالَ أَفَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ:

ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ من هذه الأصنام.

٧٦- أَنْتُمْ وَآباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ:

الْأَقْدَمُونَ الأولون.

٧٧- فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ:

عَدُوٌّ لِي أتنكر لهم كما أتنكر للعدو.

إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ هو الذي اتجه اليه وأفرده بالعبادة.

٧٨- الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ:

الَّذِي خَلَقَنِي أنعم على بنعمة الوجود.

فَهُوَ يَهْدِينِ وبه رشادى.

٧٩- وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ:

أي ويرزقنى مما به حياتى من طعام وري.

٨٠- وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ:

وَإِذا مَرِضْتُ ألم بي مرض.

فَهُوَ يَشْفِينِ فشفائى اليه تعالى.

٨١- وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ:

يُمِيتُنِي حين يحين أجلى.

ثُمَّ يُحْيِينِ يوم البعث.

٨٢- وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ:

يَوْمَ الدِّينِ يوم الحساب.

<<  <  ج: ص:  >  >>