وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً وأنزلنا إليكم على لسانه قرآنا كالنور، يضىء الطريق ويهديكم إلى النجاة.
[سورة النساء (٤) : الآيات ١٧٥ الى ١٧٦]
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً (١٧٥) يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالاً وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٧٦)
١٧٥- فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً:
وَاعْتَصَمُوا بِهِ وتمسكوا بدينه.
فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ فسيدخلهم فى الآخرة جناته.
وَفَضْلٍ ويغمرهم بفيض رحمته ويشملهم بواسع فضله.
وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً وسيوفقهم فى الدنيا إلى الثبات على صراطه المستقيم.
١٧٦- يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالًا وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ:
(يسألونك) أيها النبي صلّى الله عليه وآله وسلم.
فِي الْكَلالَةِ عن ميراث من مات ولا ولد له ولا والد.
يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ يبين الله لكم هذا البيان.
أَنْ تَضِلُّوا حتى لا تضلوا فى تقسيم الأنصباء.
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ والله عالم بكل شىء من أعمالكم وأفعالكم، ومجازيكم عليها.