وريحانة- ربيحة- بنت شمنون، من بنى عمرو بن قريظة، وقيل من بنى النضير،
وكان صلى الله عليه وسلم يطؤها بملك اليمين.
ونفيسة، جارية زينب بنت جحش، وهبتها له زينب.
وجارية أصلبها صلى الله عليه وسلم فى بعض السبى.
٩٧- أولاده صلى الله عليه وسلم
وأما أولاده صلى الله عليه وسلم فكلهم من خديجة، ما عدا إبراهيم فإنه من مارية القبطية، فولدت له خديجة: القاسم، وكان أول من ولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلم، ثم ولدت له: زينب، ورقية، وفاطمة، وأم كلثوم، ثم ولد له فى الإسلام: عبد الله، والطيب «الطاهر» . ومات عبد الله بمكة. فأما القاسم، والطيب «الطاهر» فماتا فى الجاهلية. وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم.
وأما إبراهيم فإنه من مارية القبطية ولدته أمه فى سنة ثمان من الهجرة، وقد مات إبراهيم صغيرا، مات وهو ابن ثمانية عشر شهرا.
٩٨- أعمامه وعمامته صلى الله عليه وسلم
وكان له صلى الله عليه وسلم اثنا عشر عمّا، هم بنو عبد المطلب، وهم:
الحارث، وأبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب عبد العزى، والفيداق، والمقوم، وضرار، وقثم، والزبير: الكعبة، وجحل.