للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ ومن يعدل.

عَنْ أَمْرِنا الذي أمرناه به من طاعة سليمان.

عَذابِ السَّعِيرِ عذاب نار الآخرة.

[سورة سبإ (٣٤) : الآيات ١٣ الى ١٥]

يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ (١٣) فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ (١٤) لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (١٥)

١٣- يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ. وَقُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ:

مِنْ مَحارِيبَ من مساكن ومجالس شريفة مصونة عن الابتذال، وسميت محاريب، لأنه يحامى عليها ويذب عنها.

وَتَماثِيلَ صور الملائكة والنبيين والصالحين.

وَجِفانٍ كَالْجَوابِ كالحياض الكبار.

راسِياتٍ ثابتات على الأثافى لا تنزل عنها لعظمها.

اعْمَلُوا آلَ داوُدَ حكاية ما قيل لآل داود.

شُكْراً مفعول له.

أي اعملوا لله واعبدوه على وجه الشكر لنعمائه.

الشَّكُورُ المتوفر على أداء الشكر، الباذل وسعه فيه.

١٤- فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ:

دَابَّةُ الْأَرْضِ الأرضة، والأرض فعلها، فأضيفت اليه، يقال:

أرضت الخشبة أرضا، إذا أكلتها الأرضة.

مِنْسَأَتَهُ عصاه، لأنه ينسأ بها، أي يطرد تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أي ظهر أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب بين يديه وهم لا يعلمون موته حتى سقط على الأرض بعد أكل الأرضة منسأته.

١٥- لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ:

<<  <  ج: ص:  >  >>