تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ فى موضع الصفة.
إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً أي ما يقولون الا كذبا.
[سورة الكهف (١٨) : الآيات ٦ الى ٩]
فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً (٦) إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (٧) وَإِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً (٨) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً (٩)
٦- فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً:
باخِعٌ مهلك وقاتل.
عَلى آثارِهِمْ على أثر توليهم واعراضهم عنك.
إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أي القرآن.
أَسَفاً حزنا وغضبا على كفرهم.
٧- إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا:
ما عَلَى الْأَرْضِ أي ما يصلح أن يكون زينة لها ولأهلها من زخارف الدنيا وما يستحسن منها.
لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا أي أكثر زهدا فيها، وأبعد عن الاغترار بها.
٨- وَإِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً:
ما عَلَيْها من هذه الزينة.
صَعِيداً جُرُزاً يعنى مثل أرض بيضاء لا نبات فيها.
٩- أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً:
الْكَهْفِ الغار الواسع فى الجبل.
وَالرَّقِيمِ اسم كلبهم.
يعنى أن ذلك أعظم من قصة أصحاب الكهف وابقاء حياتهم مدة طويلة.
كانُوا آية.
عَجَباً من آياتنا، وصفا بالمصدر، أو: ذات عجب.
[[سورة الكهف (١٨) : آية ١٠]]
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً (١٠)
١٠- إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً: