للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ أَنْفُسِهِمْ أي فيجب عليهم أن يكون أحب إليهم من أنفسهم، وحكمه أنفذ عليهم من حكمها.

وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ تشبيه لهن بالأمهات فى بعض الأحكام، وهو وجوب تعظيمهن واحترامهن وتحريم نكاحهن.

وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ أي أولو الأرحام بحق القرابة أولى بالميراث من المؤمنين بحق الولاية، ومن المهاجرين بحق الهجرة.

ذلِكَ اشارة الى ما ذكر فى الآيتين جميعا.

مَسْطُوراً مقررا لا يعتريه تبديل.

[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٧ الى ٩]

وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً (٧) لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً أَلِيماً (٨) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً (٩)

٧- وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً:

وَإِذْ واذكر حين.

مِنَ النَّبِيِّينَ جميعا.

مِيثاقَهُمْ بتبليغ الرسالة والدعاء الى الدين القيم.

وَمِنْكَ خصوصا.

غَلِيظاً عظيم الشأن.

٨- لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً أَلِيماً:

لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ الله يوم القيامة عند تواقف الأشهاد المؤمنين الذين صدقوا عهدهم ووفوا به.

عَنْ صِدْقِهِمْ عهدهم وشهادتهم، فيشهد لهم الأنبياء بأنهم صدقوا عهدهم وشهادتهم وكانوا مؤمنين.

أو ليسأل المصدقين للأنبياء عن تصديقهم، لأن من قال للصادق:

صدقت، كان صادقا فى قوله.

أو ليسأل الأنبياء ما الذي أجابتهم به أممهم.

٩- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً:

<<  <  ج: ص:  >  >>