[سورة القلم (٦٨) : الآيات ١٩ الى ٢٥]
فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ (١٩) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (٢٠) فَتَنادَوْا مُصْبِحِينَ (٢١) أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ (٢٢) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ (٢٣)
أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (٢٤) وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ (٢٥)
١٩- فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ:
فَطافَ عَلَيْها فنزل بها.
طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ بلاء شديد من ربك.
وَهُمْ نائِمُونَ ليلا.
٢٠- فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ:
فَأَصْبَحَتْ أي الجنة.
كَالصَّرِيمِ كالليل المظلم مما أصابها.
٢١- فَتَنادَوْا مُصْبِحِينَ:
فَتَنادَوْا فنادى بعضهم بعضا.
مُصْبِحِينَ عند الصباح.
٢٢- أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ:
أَنِ اغْدُوا أن بكروا.
عَلى حَرْثِكُمْ مقبلين على حرثكم.
إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ إن كنتم مصرين على قطع الثمار.
٢٣- فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ:
فَانْطَلَقُوا فاندفعوا.
وَهُمْ يَتَخافَتُونَ وهم يتسارون.
٢٤- أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ:
أي ألا يمكنن أحد منكم اليوم مسكينا من دخولها عليكم.
٢٥- وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ:
وَغَدَوْا وساروا أول النهار إلى جنتهم.
عَلى حَرْدٍ على قصدهم السيء.
قادِرِينَ فى غاية القدرة على تنفيذه فى زعمهم.