إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ إذ خلقكم من الأرض.
فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ فلا تصفوا أنفسكم بالتزكى تمدحا وتفاخرا.
هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى فزكت نفسه حقيقة بتقواه.
[سورة النجم (٥٣) : الآيات ٣٣ الى ٤٠]
أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (٣٣) وَأَعْطى قَلِيلاً وَأَكْدى (٣٤) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى (٣٥) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى (٣٦) وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى (٣٧)
أَلاَّ تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى (٣٨) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاَّ ما سَعى (٣٩) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى (٤٠)
٣٣- أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى:
أَفَرَأَيْتَ أفتأملت فرأيت.
الَّذِي تَوَلَّى أعرض عن اتباع الحق.
٣٤- وَأَعْطى قَلِيلًا وَأَكْدى:
وَأَعْطى قَلِيلًا وأعطى شيئا قليلا من المال.
وَأَكْدى وقطع العطاء.
٣٥- أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى:
فَهُوَ يَرى فهو منكشف له عما يدفعه إلى التولي عن الحق والبخل بالمال.
٣٦- أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى:
أَمْ لَمْ بل ألم.
يُنَبَّأْ بخبر.
٣٧- وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى:
الَّذِي وَفَّى بلغ الغاية فى الوفاء بما عاهد الله عليه.
٣٨- أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى:
أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ ألا تحمل نفس.
وِزْرَ أُخْرى إثم نفس أخرى.
٣٩- وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى:
إِلَّا ما سَعى إلا جزاء عمله.
٤٠- وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى: